وهو سم (١) (٢). وقال أبو إسحاق: الشبرق جنس من الشوك، وإذا يبس فهو الضريع (٣). (ونحو هذا قال أكثر المفسرين) (٤)، وهو (قول الكلبي (٥)، ومقاتل (٦)، ومجاهد (٧)، وعكرمة (٨) قالوا (٩):
هو نبت [ذو شوك] (١٠) يسمى الضريع) (١١) أخبث الطعام وأبشعه (١٢). قال مقاتل (١٣)، (والكلبي (١٤)) (١٥): هي شجرة لا تقربها دابة

(١) ورد في "تهذيب اللغة" اسم بدلاً من سم: ٤/ ٤٧١.
(٢) "معاني القرآن" ٣/ ٢٥٧ بنصه.
(٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣١٧ باختصار.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (أ)..
(٥) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٦) "تفسير مقاتل" ٢٣٨ أ.
(٧) "تفسير الإمام مجاهد" ٧٢٤، "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٢، "الكشف والبيان" ١٣/ ٨٠ أ، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٧٨، "زاد المسير" ٨/ ٢٣٤، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢٩، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٣٧.
(٨) ورد بمعنى قوله في المراجع السابقة عدا تفسير مجاهد والكشف، وانظر معنى قوله
في "الدر المنثور" ٨/ ٤٩٢، وعزاه إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(٩) وممن ذهب أيضًا إلى القول إنه الشبرق: قتادة، وابن عباس، وأبو الجوزاء، وشريك بن عبد الله، انظر: "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٢، "النكت والعيون" ٦/ ٢٥٩، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٣، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٣٧.
وممن عزاه إلى أكثر المفسرين: ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٢٣٤، الفخر في "التفسير الكبير" ٣١/ ١٥٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢٩.
(١٠) بياض في: ع، ولعل الساقط ما أثبته لورود نحو منه عند المفسرين المذكورين والله أعلم.
(١١) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(١٢) في (أ): (أشبعه).
(١٣) "تفسير مقاتل" ٢٣٨ أ.
(١٤) بنحوه ورد في "الكشف والبيان" ١٣/ ٨٠ أ، "معالم التزيل" ٤/ ٤٧٨.
(١٥) ما بين القوسين ساقط من (أ).


الصفحة التالية
Icon