يعني الوسائد
﴿مَصْفُوفَةٌ﴾ على الطنافس (١).
(قوله تعالى) (٢): ﴿وَزَرَابِيُّ﴾ (٣) يعني البسط، والطنافس واحدها "زربية"، وزربي (٤)، في قول جميع أهل اللغة (٥) والتفسير (٦).

(١) وهي الطُنْفسة. وهي البساط الذي له خَمْل رَقيق وجمعه طنافس. النهاية في غريب الحديث والأثر: ٣/ ١٤٠، "لسان العرب" ٦/ ١٢٧ (طنفس).
(٢) ساقط من: ع
(٣) ﴿وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ﴾.
(٤) بياض في (ع).
(٥) قال به الزجاج في "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣١٨، والفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٥٨، وأبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٩٦، وبه قال الرازي في: مختار "الصحاح" ٢٧٠، وابن منظور في "لسان العرب" ١/ ٤٤٧ (زرب).
وقال الجوهري: الزرابي. النمارق. انظر "الصحاح" ١/ ١٤٣ (زرب).
ورده الرازي بقوله: النمارق: الوسائد، وهي مذكورة قبل آية الزرابي، فكيف يكون الزرابي النمارق، وإنما هي الطنافس المحملة والبسط. مختار "الصحاح" ٢٧٠، وحكاه الفخر عن أهل اللغة في "التفسير الكبير" ٣١/ ١٥٦.
(٦) وقال بذلك ابن عباس، وقتادة، والضحاك، والحسن، وغير واحد، كما قال ابن كثير انظر: "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٥، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٣٧، "الدر المنثور" ٨/ ٤٩٣، وقد قال أيضًا بهذا القول الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٤، والسمرقندي في "بحر العلوم" ٣/ ٤٧٤، والثعلبي في "الكشف والبيان" ١٣/ ٨٠ أ.
كما قال بذلك أصحاب غريب التفسير: كابن قتيبة في: "تفسير غريب القرآن" ٥٢٥، وأبي عبيد في "غريب القرآن" ١٤٣، والسجستاني في "نزهة القلوب" ٢٥٨، ومكي بن أبي طالب في: "العمدة في غريب القرآن" ٣٤٥، وانظر: "نفس الصباح" ٢/ ٧٧٩، "تفسير غريب القرآن" لابن الملقن: ٥٥٠، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٧٩، "الكشاف" ٤/ ٢٠٧، "زاد المسير" ٨/ ٢٣٥، "لباب التأويل" ٤/ ٣٧٣.


الصفحة التالية
Icon