تفسير سورة الفجر (١)

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿وَالْفَجْرِ﴾، قال ابن عباس: فجر النهار. وهو رواية أبى نصر (٢) (٣)،
(١) مكية عن ابن الجوزي بالإجماع: "زاد المسير" ٨/ ٢٣٧، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٤٣٢، وعند جمهور المفسرين بقول ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٦، وحكي عن أبي عمرو الداني عن بعض العلماء أنه قال: هي مدنية. "المحرر" ٥/ ٤٧٦.
وبالقول مكية ذهب صاحب "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٨، و"بحر العلوم" ٣/ ٤٧٥، و"الكشف والبيان" ١٣/ ٨٢ أ، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤٨١، وغيرها من كتب التفسير.
(٢) أبو نصر الأسديّ، بَصْري، روى عن ابن عباس، وعنه خليفة بن حصين، وقد قال عنه كوفي ثقة وقال عنه المزي، وأبو نصر هذا لم يعرف سماعه من ابن عباس، وعن ابن حجر قال: أبو نصر الأسدي مجهول من الرابعة.
كتاب الجرح والتعديل: ٩/ ٤٤٨ ت ٢٢٧٨، "تهذيب الكمال" ٣٤/ ٣٤٣ ت ٧٦٦٧، "تقريب التهذيب" ٢/ ٤٨٠ ت: ٧.
(٣) "تفسير الإمام مجاهد" ٧٢٦، "جامع البيان" ٣/ ١٦٨، "الكشف والبيان" ١٣/ ٨٢ أ، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٦، "زاد المسير" ٨/ ٢٣٨، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٣٩، "الدر المنثور" ٨/ ٤٩٨، وعزاه إلى الفريابي، وابن أبي حاتم، كما ذكرت رواية ابن عباس من غير ذكر طريق أبي نصر في "النكت والعيون" ٦/ ٢٦٥، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٨، "لباب التأويل" ٤/ ٣٧٤، وقال أحمد شاكر =


الصفحة التالية
Icon