قال ابن عباس (في رواية عطاء: سلام) (١) على أولياء الله، وأهل طاعته (٢).
وقال (٣) الكلبي: كلما لقي الملائكة مؤمنًا أو مؤمنة في ليلة القدر سوا عليه من ربه (٤)، وهذا قول منصور بن زاذان (٥) (٦) (واختيار الفراء (٧)) (٨). ويكون التقدير على هذا: ذات (٩) سلام هي، ثم حذف المضاف، ومعنى ذات سلام: أي فيها سلام الملائكة على المؤمنين.
٥ - وفي قوله: ﴿سَلَامٌ﴾ قول آخر، قال مجاهد: هي سالمة من أن يحدث فيها داء أو غائلة (١٠) (١١).

(١) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٢) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد وردت رواية عن عطاء بمثله في "معالم التنزيل" ٤/ ٥١٢، و"فتح القدير" ٥/ ٤٧٢.
(٣) في (أ): (قال).
(٤) ورد قوله في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٦٠، و"النكت والعيون" ٦/ ٣١٤، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥١٢، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٣٤، و"فتح القدير" ٥/ ٤٧٢.
(٥) في (أ): (زيادان).
(٦) ورد قوله في "الكشف والبيان" ١٣/ ١٣١ أ، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٥٠٦، و"البحر المحيط" ٨/ ٤٩٧.
(٧) "معاني القرآن" ٣/ ٢٨٠.
(٨) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٩) في (أ): (آت).
(١٠) غائله: أي الداهية، يقال أتى غُوْلاً غائلة؛ أي أمراً منكراً داهياً، والغوائل: الدواهي، وقالوا أيضًا: الغائلة: أي الشر. "لسان العرب" ١١/ ٥٠٧، ٥١٢ (غول، غيل).
(١١) "تفسير الإمام مجاهد" ٧٤٠ حاشية، وعزاه إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، =


الصفحة التالية
Icon