وقال ابن عمر -رضي الله عنه-: هي جبل زلال (١) في جهنم (٢).
وقال الضحاك (٣)، ومجاهد (٤): هي الصراط يضرب على جهنم، وهو معنى قول الكلبي: عقبة بين الجنة والنار.
وقال قتادة: إنها قحمة شديدة، فاقتحموها بطاعة الله (٥).
هذا كلام المفسرين في تفسير هذه العقبة المذكورة هاهنا (٦)
قال المبرد (٧)، والفراء (٨)، وأبو عبيدة (٩)، (والزجاج (١٠)) (١١):

(١) زلال: لعله أراد انه سريع النزول منه، كما يقال: ماء زلال، وزليل: سريع النزول والمر في الحلق. والله أعلم.
"لسان العرب" ١١/ ٣٠٧ (زلل).
(٢) ورد قوله في: "جامع البيان" ٣٠/ ٢٠١، و"الكشف والبيان" ١٣/ ٩٨ أ، و"النكت والعيون" ٦/ ٢٧٨، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤٨٩، و"زاد المسير" ٨/ ٢٥٤، و"التفسير الكبير" ٣١/ ١٨٤، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٨٠، و"الدر المنثور" ٨/ ٥٢٢، وعزاه إلى ابن أبي شيبة، وابن أبي حاتم.
(٣) ورد قوله في "الكشف والبيان"، و"النكت والعيون"، و"معالم التنزيل"، و"زاد المسير". مراجع سابقة. وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٦٧.
(٤) المراجع السابقة عدا "النكت والعيون".
(٥) "جامع البيان" ٣٠/ ٢٠١، "الكشف والبيان" ١٣/ ٩٨ أ، "الحجة" ٦/ ٤١٤، "فتح القدير" ٥/ ٤٤٤.
(٦) أيضًا من الأقوال في معنى العقبة: (قال كعب: هو سبعون درجة في جهنم). "جامع البيان" ٣٠/ ٢٠٢.
(٧) "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٦٦، "فتح القدير" ٥/ ٤٤٤.
(٨) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٩) "مجاز القرآن" ٢/ ٢٩٩.
(١٠) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٢٩.
(١١) ما بين القوسين ساقط من: (أ).


الصفحة التالية
Icon