(تفسير) (١) سورة والعصر (٢) (٣)

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿وَالْعَصْرِ﴾ قال ابن عباس: يريد والدهر (٤). قال الفراء: هو (٥) الدهر أقسم الله به (٦)، قال (٧) قتادة: أراد آخر ساعة من ساعات النهار (٨)، وهو رواية مجاهد عن ابن عباس قال: العصر ما يلي المغرب
(١) ساقط من (ع).
(٢) وفيها قولان: أحدهما: أنها مكية، قاله ابن عباس، وابن الزبير والجمهور.
والآخر: أنها مدنية، قاله مجاهد، وقتادة، ومقاتل.
"زاد المسير" ٨/ ٣٠٣، "النكت والعيون" ٦/ ٣٣٣، "البحر المحيط" ص ٥٠٩.
(٣) في (أ): (العصر)؛ بغير واو.
(٤) "الكشف والبيان" ١٣/ ١٤٦ ب، "النكت والعيون" ٦/ ٣٣٣، "معالم التنزيل" ٤/ ٥٢٢، "المحرر الوجيز" ٥/ ٥٢٠، "زاد المسير" ٨/ ٣٠٣، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٧٨، "لباب التأويل" ٤/ ٤٠٥، "البحر المحيط" ٨/ ٥٠٩.
(٥) في (ع): (وهو).
(٦) "معاني القرآن" ٣/ ٢٨٩ نجصه.
(٧) مكررة في (أ).
(٨) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٩٤، "الكشف والبيان" ١٣/ ١٤٦ ب، "معالم التنزيل" ٤/ ٥٢٢، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٧٩، "الدر المنثور" ٨/ ٦٢٢ وعزاه إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، و"فتح القدير" ٥/ ٤٩١، و"فتح الباري" ٨/ ٧٢٩ بنحوه.


الصفحة التالية
Icon