قال سعيد بن جبير (١)، ومجاهد (٢)، و (قتادة (٣)) (٤): "الهمزة": الطعان، و"اللمزة" (٥) الذي يأكل لحوم الناس ويغتابهم.
قال المبرد: الهمز باللسان، واليد، واللمز أن يغتاب بلسانه، وينظر النظرة المنكرة بعينه (٦). وهذا مما سبق فيه الكلام عند قوله "يلمزك في الصدقات" (٧).
= ذكر أيضًا بمثل رواية أبي عبيدة صاحب: "النكت والعيون" ٦/ ٣٣٥، و"البحر المحيط" ٨/ ٥١٠، و"إصلاح المنطق" ٤٢٨.
وبمثل رواية الزجاج عند: "الكشف والبيان" ١٣/ ١٤٨ أ، و"لسان العرب" ٥/ ٤٢٦ (كشر)، و"زاد المسير" ٨/ ٢٠٦، و"لباب التأويل" ٤/ ٤٠٦، وذكر بالروايتين في: "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٨٢، و"فتح القدير" ٥/ ٤٩٣، وقد وردت بمثل ما ذكرها الواحد في: "الكشاف" ٤/ ٢٣٢، و"مشاهد الإنصاف على شواهد الكشاف" ص ١٤٠.
(١) "الكشف والبيان" ١٣/ ١٤٨ أ، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥٢٣.
(٢) "جامع البيان" ٣٠/ ٢٩٢، و"بحر العلوم" ٣/ ٥١٠، و"الكشف والبيان" ج ١٣/ ١٤٨ أ، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٥٢١، و"زاد المسير" ٨/ ٣٠٦ بمعناه، و"الدر المنثور" ٨: ٦٢٤ وعزاه إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في الغيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٣١٠: ح ٦٧٥٣.
(٣) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٩٥ - ذكر فقط معنى اللمزة، و"جامع البيان" ٣٠/ ٢٩٢ "الكشف والبيان" ١٣/ ١٤٨ أ، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥٢٣، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٨٦، و"الدر المنثور" ٨/ ٦٢٤ وعزاه إلى عبد بن حميد.
(٤) ساقط من (أ).
(٥) في (أ): (الهمزة).
(٦) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٧) سورة التوبة: ٥٨ ومما جاء في تفسيرها: قال الليث اللمز كالغمز في الوجه، رجل لمزة يعيبك في وجهك ورجل همزة يعيبك بالغيب، وقال الزجاج: يقال لمزه الرجل بكسر الميم، واللمزة بضم الميم إذا عبته، وكذلك همزته أهمزه إذا عبته، =
وبمثل رواية الزجاج عند: "الكشف والبيان" ١٣/ ١٤٨ أ، و"لسان العرب" ٥/ ٤٢٦ (كشر)، و"زاد المسير" ٨/ ٢٠٦، و"لباب التأويل" ٤/ ٤٠٦، وذكر بالروايتين في: "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٨٢، و"فتح القدير" ٥/ ٤٩٣، وقد وردت بمثل ما ذكرها الواحد في: "الكشاف" ٤/ ٢٣٢، و"مشاهد الإنصاف على شواهد الكشاف" ص ١٤٠.
(١) "الكشف والبيان" ١٣/ ١٤٨ أ، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥٢٣.
(٢) "جامع البيان" ٣٠/ ٢٩٢، و"بحر العلوم" ٣/ ٥١٠، و"الكشف والبيان" ج ١٣/ ١٤٨ أ، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٥٢١، و"زاد المسير" ٨/ ٣٠٦ بمعناه، و"الدر المنثور" ٨: ٦٢٤ وعزاه إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في الغيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٣١٠: ح ٦٧٥٣.
(٣) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٩٥ - ذكر فقط معنى اللمزة، و"جامع البيان" ٣٠/ ٢٩٢ "الكشف والبيان" ١٣/ ١٤٨ أ، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥٢٣، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٨٦، و"الدر المنثور" ٨/ ٦٢٤ وعزاه إلى عبد بن حميد.
(٤) ساقط من (أ).
(٥) في (أ): (الهمزة).
(٦) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٧) سورة التوبة: ٥٨ ومما جاء في تفسيرها: قال الليث اللمز كالغمز في الوجه، رجل لمزة يعيبك في وجهك ورجل همزة يعيبك بالغيب، وقال الزجاج: يقال لمزه الرجل بكسر الميم، واللمزة بضم الميم إذا عبته، وكذلك همزته أهمزه إذا عبته، =