إخوةٌ قرَّشوا الذنوب علينا في حديثٍ من عهدهم وقديم (١)
أي جمعوا، (وهذا قول أكثر الناس (٢)) (٣).
وقال مَعْروف (بن خَرَّبوذ (٤)) (٥): إنما سميت قريشًا؛ لأنهم كانوا يفتشون الحاج عن خلتهم فيسدونها، ويطعمون جائعهم، ويكسون عاريهم، ويحملون المنقطع به، والتقريش: التفتيش (٦).
(١) البيت لأبي جلدة اليشكري.
وقد ورد منسوبًا في: "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢٠٣، وغير منسوب في: "النكت والعيون" ٦/ ٣٤٦، و"روح المعاني" ٣٠/ ٢٣٩ وكلها برواية (من دهرهم) بدلاً من "من عهدهم".
(٢) ذكر هذا السبب من جملة أسباب تسمية قريش بقريش من غير ترجيح، وذلك في: "الكشف والبيان" ١٣/ ١٥٩ ب، و"النكت والعيون" ٦/ ٣٤٦، وانظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٥٣٠، و"الكشاف" ٤/ ٢٣٥، و"زاد المسير" ٨/ ٢١٤، و"التفسير الكبير" ٣٢/ ١٠٦، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢٠٣، و"لباب التأويل" ٤/ ٤١١، و"الدر المنثور" ٨/ ٦٣٨.
(٣) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٤) مَعْروفٌ بنُ خَرَّبوذ المكي، مولى عثمان، روى عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي، وعنه أبو عاصم الضحاك، صدوق ربما وهم، وكان أخباريًا علامة، روى له البخاري، ومسلم، وأبو داوود، وابن ماجه.
انظر: "كتاب العلل ومعرفة الرجال" ٢/ ٥٨: رقم ٣٧٧، و"الكاشف" ٣/ ١٤٣: ت: ٥٦٥٠، و"تهذيب الكمال" ٢٨/ ٢٦٣: ت: ٦٠٨٦ "تهذيب التهذيب" ٢/ ٢٦٤: ت: ١٢٦٦.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٦) ورد هذا القول من غير نسبة في: "الكشف والبيان" ١٣/ ١٥٩ ب، و"النكت والعيون" ٦/ ٣٤٦ وانظر أيضًا: "معالم التنزيل" ٤/ ٥٣٠، و"الكشاف" ٤/ ٢٣٥، و"زاد المسير" ٨/ ٢١٤، و"التفسير الكبير" ٣٢/ ١٠٦، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢٠٣، و"لباب التأويل" ٤/ ٤١١.


الصفحة التالية
Icon