المفسرين (١): صعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم: الصفا، قال: يا صباحاه، فاجتمعت إليه قريش، فقالوا مالك؟ فقال: أرأيتكم إن أخبرتكم أن العدو ممسيكم ما كنتم تصدقونني، قالوا: بلى، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبو لهب: تبًا لك ألهذا جمعتنا!! فأنزل الله: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ إلى آخرها.
أي خسرت يدا أبي لهب، وخسر هو، (وهذا قول عامتهم) (٢) (٣).

(١) قال بذلك ابن زيد، وابن عباس، راجع: "جامع البيان" ٣٠/ ٣٣٧، و"النكت والعيون" ٦/ ٣٦٣، كما وردت أيضًا في: "بحر العلوم" ٣/ ٥٢٣، وانظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٥٤٣، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٥٣٤، و"زاد المسير" ٨/ ٣٢٥، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢٢٤ "لباب التأويل" ٤/ ٤٢٤، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٦٠٣، و"الدر المنثور" ٨/ ٦٦٦ وعزاه إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٣) قال بذلك قتادة، ومقاتل، وابن عباس.
انظر "جامع البيان" ٣٠/ ٣٣٧، و"بحر العلوم" ٣/ ٥٢٣، و"الدر المنثور" ٨/ ٦٦٦ وبه قال ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن " ص ٥٤١، والسمرقندي في: "بحر العلوم " ٣/ ٥٢٣، والزجاج في "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٧٥، وانظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٥٤٣، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٥٣٤، و"زاد المسير" ٨/ ٣٢٥، و"ابن كثير" ٤/ ٦٠٣.


الصفحة التالية
Icon