فعطف المشجج على معنى: بها رواكِد ومشجج؛ لأنه لما قال: بادت إلا رواكد ومشجج علم أن المعنى بقيت رواكدُ ومشجج (١).
واحتج ابن الأنباري لهذه الطريقة بقول الشاعر:
قد سالَمَ الحياتُ منه القَدَما | الأُفْعُوانَ والشُّجَاع الشَّجْعَما (٢) |
واختار الفراء هذا القول، وقال: معنى الآية: ولتكملوا العدة في قضاء ما أفطرتم، والواو واو استئناف، واللام من صلة فعل مضمر بعدها، والتقدير: ولتكملوا العدةَ فعلَ ذلك، أو شرع ذلك، أي: الرخصة في الإفطار. ومثله: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ
= وساره: سائره. وهذا البيت من شواهد "الكتاب" لسيبويه ١/ ١٧٣ - ١٧٤.
(١) زيادة يقتضيها الكلام، من "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٥٤.
(٢) اختلف في قائل هذا الرجز، فنسب في "اللسان" ٤/ ٢٢٠١ (شجع) إلى مساور بن هند، ويقال هو لأبي حيان الفقعسي، وفي "كتاب سيبويه" ١/ ١٤٥، لعبد بني عبس، ونسبه الأعلم للعجاج، وفي "شرح شواهد المغني" للسيوطي ص ٣٢٩ قال: هو من أرجوزة لأبي حيان الفقعسي، وقيل. لمساور بن هند العبسي، وبه جزم البطليوسي، وقيل: للعجاج، وقال السيرافي: قائله التدمري، وقال الصغاني: قائله عبد بني عبس، انظر: "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة ص ١٩٥.
(٣) في (أ): (تخلية).
(١) زيادة يقتضيها الكلام، من "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٥٤.
(٢) اختلف في قائل هذا الرجز، فنسب في "اللسان" ٤/ ٢٢٠١ (شجع) إلى مساور بن هند، ويقال هو لأبي حيان الفقعسي، وفي "كتاب سيبويه" ١/ ١٤٥، لعبد بني عبس، ونسبه الأعلم للعجاج، وفي "شرح شواهد المغني" للسيوطي ص ٣٢٩ قال: هو من أرجوزة لأبي حيان الفقعسي، وقيل. لمساور بن هند العبسي، وبه جزم البطليوسي، وقيل: للعجاج، وقال السيرافي: قائله التدمري، وقال الصغاني: قائله عبد بني عبس، انظر: "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة ص ١٩٥.
(٣) في (أ): (تخلية).