ولقد قتلتكم (١) ثناءَ وَموحَدًا | وتركتُ مُرَّة مثل أمسِ الدَّابِرِ (٢) |
وحكى الخليل، عن أبي عمرو أنه قال في قوله: ﴿أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ﴾ [فاطر: ١]: أنها صفة (٥).
فقد نصوا على الصفة كما ترى، ونحو هذا قال أبو الحسن (٦) وغيره من أصحابنا. انقضى كلام أبي علي (٧).
(١) في النسختين: (قبلتكم) بالموحدة التحتية، وما أثبته حسب "الإغفال" والمصادر الآتية.
(٢) البيت لصَخر بن عمرو بن الشّريد السُلمي.
انظر: "مجاز القرآن" ١/ ١١٥، "أدب الكاتب" ص ٤٥٨، "تفسير الطبري" ٤/ ٢٣٧، لكن عند أبي عبيدة وابن جرير قافيته: كأمس المدبر، ومال إلى ذلك محمود شاكر في حاشيته على ابن جرير. والشاهد منه كما في "مجاز القرآن" أنه اخرج اثني مخرج ثلاث.
(٣) أي سيبويه في "الكتاب" ٣/ ٢٢٥.
(٤) في "الكتاب" محدودًا.
(٥) انتهى أخذ أبي علي من سيبويه في "الكتاب" ٢/ ٢٢٥، وانظر: "الطبري" ٤/ ٢٣٧.
(٦) إن كان يريد الأخفش -وهو الظاهر- فإن رأيه مغاير لما ذكر كما سيأتي.
(٧) من "الإغفال" ٢/ ل ٦٣ - ٦٧ بتصرف.
(٢) البيت لصَخر بن عمرو بن الشّريد السُلمي.
انظر: "مجاز القرآن" ١/ ١١٥، "أدب الكاتب" ص ٤٥٨، "تفسير الطبري" ٤/ ٢٣٧، لكن عند أبي عبيدة وابن جرير قافيته: كأمس المدبر، ومال إلى ذلك محمود شاكر في حاشيته على ابن جرير. والشاهد منه كما في "مجاز القرآن" أنه اخرج اثني مخرج ثلاث.
(٣) أي سيبويه في "الكتاب" ٣/ ٢٢٥.
(٤) في "الكتاب" محدودًا.
(٥) انتهى أخذ أبي علي من سيبويه في "الكتاب" ٢/ ٢٢٥، وانظر: "الطبري" ٤/ ٢٣٧.
(٦) إن كان يريد الأخفش -وهو الظاهر- فإن رأيه مغاير لما ذكر كما سيأتي.
(٧) من "الإغفال" ٢/ ل ٦٣ - ٦٧ بتصرف.