كنتم فيه من الشركة بينكم) (١).
قال أبو علي: (هذا الاسم يستعمل على ضربين: أحدهما: أن يكون اسمًا متصرفًا كالافتراق، والآخر: أن يكون ظرفًا، والمرفوع في قراءة من قرأ ﴿بَيْنَكُمْ﴾ الذي كان ظرفاً ثم استعمل اسمًا، والدليل على جواز كونه اسمًا قوله تعالى: ﴿وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ﴾ [فصلت: ٥]، و ﴿هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ﴾ [الكهف: ٧٨]، وقال (٢) مهلهل (٣):
كَأَنَّ رِمَاحَهُمْ أَشْطَانُ بِئْرٍ | بِعيدٍ بَيْنُ جَالَيْهَا جَرُورِ (٤) |
(١) "معاني الزجاج" ٢/ ٢٧٣.
(٢) هذا الشاهد لا يوجد في "الحجة" لأبي علي.
(٣) مُهَلْهِل بن ربيعة التغلبي: أبو ليلى، من نجد شاعر جاهلي، تقدمت ترجمته.
(٤) ليس في "ديوانه"، وهو في: "مجاز القرآن" ١/ ٢٠١، و"الكامل" للمبرد ١/ ٣٧٦، والطبري ٧/ ٢٨٠، و"الدر المصون" ٥/ ٥٣، وبلا نسبة في "مجالس الزجاجي" ص ١١٠، و"أمالي القالي" ٢/ ١٣٢، و"إعراب القراءات" ١/ ١٦٥، و"الحجة" لابن خالويه ص ١٤٥، و"المحتسب" ٢/ ١٩٠، و"اللسان" ١/ ٤٠٣ (بين)، والأشطان جمع شطن بالتحريك: الحبال الطويلة الشديدة الفتل، والجال: الجانب، والناحية، والجرور: بعيدة القعر.
والشاهد: بين ظرف في الأصل، فصيره اسمًا ورفعه.
(٥) لفظ: (المراد) ساقط من (أ).
(٢) هذا الشاهد لا يوجد في "الحجة" لأبي علي.
(٣) مُهَلْهِل بن ربيعة التغلبي: أبو ليلى، من نجد شاعر جاهلي، تقدمت ترجمته.
(٤) ليس في "ديوانه"، وهو في: "مجاز القرآن" ١/ ٢٠١، و"الكامل" للمبرد ١/ ٣٧٦، والطبري ٧/ ٢٨٠، و"الدر المصون" ٥/ ٥٣، وبلا نسبة في "مجالس الزجاجي" ص ١١٠، و"أمالي القالي" ٢/ ١٣٢، و"إعراب القراءات" ١/ ١٦٥، و"الحجة" لابن خالويه ص ١٤٥، و"المحتسب" ٢/ ١٩٠، و"اللسان" ١/ ٤٠٣ (بين)، والأشطان جمع شطن بالتحريك: الحبال الطويلة الشديدة الفتل، والجال: الجانب، والناحية، والجرور: بعيدة القعر.
والشاهد: بين ظرف في الأصل، فصيره اسمًا ورفعه.
(٥) لفظ: (المراد) ساقط من (أ).