ويقال: فجر النهر يَفجُره وفجره يُفجِّره تفجيرًا؛ ومن ذلك قوله تعالى: (حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا) و"تفجر لنا"، قد قرئ بهما جميعًا.
• "وتقواها" نسق على فجورها. والواو في تقوى مبدلة من ياء، والتاء في أولها مبدلة من واو، والأصل «وقي».
• "قد أفلح" ها هنا لام مضمرة هي جواب القسم، والأصل لقد أفلح. و «قد» حرف توقع. و «أفلح» فعل ماض. ومعنى أفلح فاز بالبقاء. قال الشاعر:
أفلح بما شئت فقد يدرك بالضـ | ـعف وقد يُخدعُ الأريبُ |
والفلاح: البقاء. ومن ذلك قولهم [في الأذان]: حتى على الفلاح. والفلاح الأكار. [وروى ورش عن نافع:
«قد افلح»، نقل حركة الهمزة إلى الدال تخفيفا. والعرب تقول:
«من ابوك» يريدون:
«من أبوك»]. و
«أفلح» فعل ماض، والمصدر أفلح يفلح إفلاحا فهو مفلح. ويروى عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه:
أفلح من كانت له مِزَخَّهْ | يَزُخُّها ثم ينام الفخَّهْ |
ويروى عنه عليه السلام [أيضًا]: