فقالت يمين الله مالك حيلة | وما إن أرى عنكك الغواية تنجلي |
• "لترون" اللام لام التأكيد. والنون في آخرها نون التأكيد. وكل فعل في آخره نون التأكيد نحو لتركبن ولتذهبن فتحتها يمين مقدرة، وتلخيصه والله لتذهبن، والله لترون الجحيم. هذا إذا لم تجعل العلم قسما، فإن جعلته قسما كانت اللام جواب القسم عند الكوفيين، وموصلة للقسم عند البصريين. و «ترون» فعل مستقبل، وزنه لتفعلن، والأصل لترأيون، فحذفت الهمزة [من ترى] في الاستقبال تخفيفا، واستثقلوا الضمة على الياء التي قبل واو الجمع فحذفوها، فالتقى ساكنان الواو والياء، فأسقطوا الياء لالتقاء الساكنين، ثم كانت الواو ساكنة وبعدها النون الشديدة