- وأما "ارجعون" ففي "قد أفلح": -ayah text-primary">﴿قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ﴾ ١.
- وأما "يطعمون" ففي "الذاريات": ﴿وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ﴾ ٢.
- وقوله: غير منصوب على الاستثناء في "اعبدون".
ثم قال:
تردين إن يردن مع إن ترن... واتبعون زخرف ومؤمن
ذكر في هذا البيت من الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة أربع كلمات، وهي: "تردين وإن يردن وإن ترن واتبعون"، في الزخرف. وفي "المؤمن"، وهي سورة "غافر".
- أما "تردين" ففي "الصافات": ﴿قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ﴾ ٣.
- وأما "إن يردن" ففي "يس": ﴿إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُر﴾ ٤. وليس أن قيد العدم تعدده بل إيضاح.
- وأما "إن ترن" ففي "الكهف": ﴿إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَدًا﴾ ٥. وإن ليست قيدا بل إيضاح كالذي قبله.
وإما "اتبعون" في "الزخرف" و"المؤمن" فهم: ﴿وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾ ٦، ﴿وقَالَ الَّذِيءَامنَ يَقوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ﴾ ٧، واحترز بقيد السورتين من الواقع في غيرهما، وهو في "آل عمران": ﴿فَاتَّبِعُونِي يُحبِبْكُمُ اللهُ﴾ ٨.
وفي "طه": ﴿فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِ﴾ ٩. قال: الياء ثابتة في ذلك.
ثم قال:
أولى من اتبعن فأرسلون... ثم بهود تسألن ينقذون
ضمن هذا البيت من الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة أربع كلمات وهي: كلمة. "من اتبعن"، الأول، و"فأرسلون"، و"تسئلن"، في "هود"، و"ينقذون".
٢ سورة الذاريات: ٥٠/ ٥٧.
٣ سورة الصافات: ٣٧/ ٥٦.
٤ سورة يس: ٣٦/ ٢٣.
٥ سورة الكهف: ١٨/ ٣٩.
٦ سورة الزخرف: ٤٣/ ٦١.
٧ سورة غافر: ٤٠/ ٣٨.
٨ سورة آل عمران: ٣/ ٣١.
٩ سورة طه: ٢٠/ ٩٠.