- موضعان متفق على وصلهما وهما الذي في "البقرة"، الواقع بعد الفاء والذي في "النحل".
- وثلاثة مختلف فيها، وهي التي في: "النساء"، و: "الأحزاب"، و: "الشعراء" والعمل عندنا على الوصل في موضعي "النساء"، و"الأحزاب"، وعلى القطع في موضع "الشعراء"، وفهم من تعيين الناظم هذه المواضع الخمسة للوصل أن ما عداها مقطوع كالمحترز عنه بالفاء في "البقرة"، وكالذي في "الأعراف": ﴿أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ ١، وفي "غافر": ﴿أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ﴾ ٢، والفاء في "فأينما" من لفظ القرآن، وهو مفعول مقدم "لصل" والفاء الداخلة على "صل" زائدة، وقوله: أثرا فعل ماض مبني للنائب، وألفه للإطلاق.
١ سورة الأعراف: ٧/ ٣٧.
٢ سورة غافر: ٤٠/ ٧٣.
٢ سورة غافر: ٤٠/ ٧٣.
فصل في حكم "بئسما" بين الوصل والفصل:
ثم قال:
فصل وقل بالوصل بئسما اشتروا | وعن أبي عمرو في الأعراف رووا |
وخلفه لابن نجاح رسما | وعنهما كذاك في قل بئسما |
١ سورة البقرة: ٢/ ٩٠.
٢ سورة الأعراف: ٧/ ١٥٠.
٣ سورة البقرة: ٢/ ٩٣.
٤ سورة البقرة: ٢/ ٩٠.
٢ سورة الأعراف: ٧/ ١٥٠.
٣ سورة البقرة: ٢/ ٩٣.
٤ سورة البقرة: ٢/ ٩٠.