بالتسهيل بين بين فإن الحكم حينئذ يكون كالحكم في باب: ﴿أَأَنْذَرْتَهُمْ﴾ ١ عند من سهل الثانية، وقد تقدم بيان ذلك إلا أنه اتفق هنا على عدم الإدخال لضعف همزة الوصل.
واعلم أن ﴿آلْآنَ﴾ ٢ في الموضعين مما اتفق ورش، وقالون فيه على نقل حركة الهمزة إلى اللام، واختلف في المد لأجل ذلك، فمن اعتد بالنقل لا يجعل المد مشبعا فلا ينزل المد على مذهبه، وهذا الذي جرى به العمل، ومن لم يعتد بالنقل كان المد عنده مشبعا فينزل المد على مذهبه، وهذا هو الذي بنى عليه الناظم هنا، ولذلك حسن منه بـ ﴿آلْآنَ﴾ ٣ الذي هو محل الخلاف، فإنه إذا حكم بنزول المد في هذا مع وجود الخلاف فيه، كان نزوله فيما لا خلاف فيه وهو: ﴿آللَّهُ﴾ ٤ و ﴿آلذَّكَرَيْنِ﴾ ٥ من باب أولى بخلاف ما لو أتى بغير: ﴿آلْآنَ﴾ ٦ كـ ﴿آللَّهُ﴾ ٧ فقد يتوهم أن: ﴿آلْآنَ﴾ ٨ لا يكون حكمه كذلك، و"ما" من قوله: "إذا ما أبدلا" زائدة، وقوله: "وبابه" يقرأ بالجر عطفا على "ءالان"، ثم قال:
ولك في هذا ءأنت أن تعتبره | وبابه ولا تقس شا أنشره |
٢ سورة يونس: ١٠/ ٥١.
٣ سورة يونس: ١٠/ ٥١.
٤ سورة النمل: ٢٧/ ٥٩.
٥ سورة الأنعام: ٦/ ١٤٣.
٦ سورة يوسف: ١٠/ ٥١.
٧ سورة النمل: ٢٧/ ٥٩.
٨ سورة يونس: ١٠/ ٥١.
٩ سورة المائدة: ٥/ ١١٦.
١٠ سورة المائدة: ٥/ ١١٦.
١١ سورة البقرة: ٢/ ٦.
١٢ سورة فصلت: ٤١/ ٤٤.
١٣ سورة يونس: ١٠/ ٣٩.
١٤ سورة يونس: ١٠/ ٥١.
١٥ سورة المائدة: ٥/ ١١٦.
١٦ سورة يونس: ١٠/ ٥١.
١٧ سورة المائدة: ٥/ ١١٦.
١٨ سورة يونس: ١٠/ ٥١.