٣ - تفسير القرآن مما اشتبهت أسماؤه وتصرَّفت معانيه، أو (التَّصاريف) ليحيى بن سلام البصريِّ (ت: ٢٠٠) (١).
٤ - نزهة الأعين النَّواظر في علم الوجوه والنَّظائر، لأبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزيِّ (ت: ٥٩٧) (٢).
معنى مصطلح الوجوه والنظائر:
كان أوَّل من ألَّفَ في هذا العلمِ مقاتل (ت: ١٥٠)، ولكن لا يوجدُ في المطبوعِ من كتابه تعريفٌ لهذا المصطلحِ، ومن ثَمَّ فالمعوَّلُ عليه في معرفةِ مراده به الاستقراءُ.
وقد ظهرَ لي من استقراءِ كتابهِ، وكتبِ من جاء بعده ما يأتي:
الوجوه: المعاني المختلفةُ للَّفظِ القرآنيِّ.
والنَّظائرُ: الآياتُ الواردةُ في الوجهِ الواحدِ.
_________
= الدكتور حاتم صالح الضامن، والكتاب يكاد يكون نسخةً أخرى لكتابِ مقاتل؛ لأنه اعتمد عليه، وزاد عليه قليلاً. وقد ذكر المحقق أنه يزيد على كتاب مقاتل أربعًا وعشرين لفظةً.
ومما أثارَ انتباهي ـ وهو محتاجٌ إلى تحقيق ـ أنَّ راوي الكتاب عن ابن هارون عن أبيه، هو أبو نصر مطروح بن محمد بن شاكر، وهذه الكنية هي في أول كتاب مقاتل، كما سبق ذكرها!
(١) حقَّقته الدكتورة هند شلبي، وقد اعتمد على كتاب مقاتل، وقد يزيد عليه بشيءٍ من التفسيراتِ في الوجوه التي يذكرها.
(٢) حققه محمد عبد الكريم الراضي.
وقد طُبع كتاب باسم: الأشباه والنظائر، لعبد الملك بن محمد الثعالبي (ت: ٤٢٩)، وهو في الحقيقة مختصرٌ لكتاب ابن الجوزي، فكيف نُسبَ إلى عالمٍ مات قبله!. يُنظر في تحقيق هذا: مقدمة محقق نزهة الأعين النواظر (ص: ٥٠ - ٥١).