طرق التفسير
للتفسير ستة طرق (١)، والذي يذكر منها غالباً أربعة، وإليك بيان هذه الطرق، ثم شرحها بإيجاز:
١ - تفسير القرآن بالقرآن.
٢ - تفسير القرآن بالسنة.
٣ - تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
٤ - تفسير القرآن بأقوال التابعين.
٥ - تفسير القرآن باللغة.
٦ - تفسير القرآن بالرأي والاجتهاد (٢).
أولاً: تفسير القرآن بالقرآن
تفسير القرآن بالقرآن (٣) أبلغ التفاسير، وذلك لأن كل قائل أعلم بقوله من غيره، ولا يلزم من ذلك أن كل من قال: إن هذه الآية تفسير لهذه الآية
_________
(١) فصّلت هذه الطرق في شرحي لمقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية (ص٢٦٩ - ٢٩٩).
(٢) في مدارسة بيني وبين الشيخ سامي جاد الله لهذا الكتاب؛ وقَّفني على إشكال في هذا الموضوع، وهو: هل الرأي أداة تُستخدم بها هذه الطرق أو غيرها من الطرق غير المعتبرة، أو هو مصدر وطريق من طرق التفسير؟ وهذا محلُّ بحثٍ.
(٣) أضفت إلى مبحث تفسير القرآن بالقرآن إضافات متعددة من خلال إلقاء هذا الموضوع في لقاءات كثيرة في أصول التفسير، ومما كتبته في هذا ما في كتابي: «مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير» (ص١٢٧ - ١٣٧)، وقد كتب فيه عدد من الباحثين أيضاً، ويمكن مراجعة موقع ملتقى أهل التفسير، ففيه عدد من الأبحاث.