النصب: ثبات الألف، ﴿عِشَاءً﴾ ظرف العامل فيه جاءوا ﴿يَبْكُونَ﴾ فعل مستقبل في موضع الحال (١)،
أو جاءوا باكين، ﴿إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ﴾، ﴿نَسْتَبِقُ﴾ فعل مستقبل في موضع الحال، أي: ذهبنا مستبقين، ﴿عِنْدَ﴾ ظرف العامل فيه تركنا، ﴿فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ﴾ الفاء جواب ما أخبروا به، ﴿وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا﴾ ما حرف نفي، و ﴿أَنْتَ﴾ اسم ما، و ﴿بِمُؤْمِنٍ﴾ الخبر متعلق بما يضمنه المعنى، و ﴿لَنَا﴾ متعلق ﴿بِمُؤْمِنٍ﴾، ﴿وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ﴾ اسم كان الألف والنون، وخبرها ﴿صَادِقِينَ﴾، ﴿وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ﴾، ﴿عَلَى﴾ متعلقه بـ ﴿جَاءُوا﴾، ﴿بِدَمٍ﴾ متعلق أيضا بـ ﴿جَاءُوا﴾، ﴿كَذِبٍ﴾ نعت لدم، ﴿لَكُمْ﴾ متعلق بـ ﴿سَوَّلَتْ﴾، ﴿أَمْرًا﴾ نصب بـ ﴿سَوَّلَتْ﴾، ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ﴾ الفاء جواب فعلهم، وصبر رفع على إضمار مبتدأ أي: فأمري صبر جميل، و ﴿جَمِيلٌ﴾ نعت لصبر، ويجوز أن يكون رفع بالابتداء (٢)، أو الخبر محذوف تقديره: فصبر جميل أولى لي (٣)،
_________
(١) الزجاج، مرجع سابق، ٣/ ٩٥. النحاس، إعراب القرآن، مرجع سابق، ٢/ ١٥٩..
(٢) النسفي، أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين (ت: ٧١٠ هـ)، مدارك التنزيل وحقائق التأويل ت: يوسف علي بديوي، ط ١، (بيروت: دار الكلم الطيب، ١٤١٩ هـ-٩٩٨١ م)، ٢/ ١٠٠. ابن جزي، مرجع سابق، ١/ ٣٨٣. البيضاوي، مرجع سابق، ٣/ ١٥٨.
(٣) النَّحَّاس، ، إعراب القرآن، مرجع سابق، ٢/ ٣١٨. الزجاج، تمرجع سابق، ١/ ٤١. العكبري، التبيان في إعراب القرآن، مرجع سابق، ٢/ ٧٢٦.