﴿يُوسُفُ﴾ نداء مفرد، ﴿عَنْ هَذَا﴾، ﴿عَنْ﴾ متعلقة بـ ﴿أَعْرِضْ﴾، وألف ﴿أَعْرِضْ﴾ قطع و ﴿هَذَا﴾ إشارة إلى ما جرى، ﴿لِذَنْبِكِ﴾ متعلق بـ استغفري والألف ألف وصل، ﴿إِنَّكِ﴾ مستأنف، ﴿كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ﴾ خبر إنّ، و ﴿مِنَ الْخَاطِئِينَ﴾ خبر ﴿كُنْتِ﴾، والتاء اسمها، و ﴿مِنَ﴾ متعلقة بمعنى الاستقرار، يقال: خَطِئَ الرجلُ يخطئُ خِطاءً وخَطأً (١)، وقال الشاعر (٢):
لَعَمْرُكَ إِنَّمَا خَطَئِي وَصَوْبِي (٣)... عَلَيَّ وَإِنَّمَا (٤) أَهْلَكْتُ مَالُ
وقال أميّة (٥):
_________
(١) ابن دريد، مرجع سابق، ٢/ ٩٣. الجوهري، مرجع سابق، ١/ ٤٧. الحموي الفيومي، مرجع سابق، ٣/ ٩٠.
(٢) أوس بن غلفاء الهجيمي التميمي: من شعراء المفضليات. له فيها قصيدة ميمية ٢١ بيتا. وعده الجمحيّ في الطبقة الثامنة من فحول الجاهلية. والبيت له، كما في النوادر ص ٤٦، الجمحي، مرجع سابق، ١/ ١٦٧. شرح المفضليات للتبريزي، بخطه: الورقة ٢٣٤ ومطبوعته ١٥٦٥ - ١٥٧٤. والشعر والشعراء ص ٦١٨. البغدادي، خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب، مرجع سابق، ٣/ ١٣٩، ٥١٥. الزركلي، مرجع سابق، ٢/ ٣١.
(٣) صوبي، أي: صوابي. ابن منظور، مرجع سابق، ١/ ٥٣٤. (ص وب).
(٤) كذا في الأصل ولعل الصواب "عَلَيَّ وَإِنَّ مَا أَهْلَكْتُ مَالُ" والله أعلم. نوادر أبي زيد: ٤٧، طبقات فحول الشعراء: ١٤٠، مجاز القرآن لأبي عبيدة ١: ٢٤١. قال ابن منظور، "وإن ما" كذا منفصلة. قوله: "مال"، بالرفع، أي: وإن الذي أهلكت إنما هُوَ مالٌ، مرجع سابق، ١/ ٥٣٥. لسان العرب (ص وب). نوادر أبي زيد: ٤٧، طبقات فحول الشعراء: ١٤٠، مجاز القرآن لأبي عبيدة ١: ٢٤١، من أبيات يقولها لامرأته: أَلا قالَتْ أُمَامَةُ يَوْمَ غُوْلٍ:... تَقَطَّعَ بِابنِ غَلْفاء الحِبالُ. ابن جرير، مرجع سابق، ١٦/ ٦١.
(٥) أمية بن حرثان بن الأسكر الجندعي الليثي الكناني المصري، (ت: ٢٠ هـ) ويقال الأشكر بالمعجمة شاعر مخضرم، أدرك الإسلام فأسلم، ينظر، المعمرين، أدرك الجاهلية والإسلام. وكان من سادات قومه وفرسانهم. وهو من أهل الطائف انتقل إلى المدينة. وعاش طويلا حتى خرف. ومات في خلافة عمر-رضي الله عنه. الجمحي، مرجع سابق، ١/ ١٨٩. ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، مرجع سابق، ١/ ٢٦٤. الزركلي، مرجع سابق، ٢/ ٢٢.