وما أشبه ذلك. وجعلوا للاستفهام المتوسط «أم» ليفرقوا بين الاستفهام المتقدم والمتوسط الدليل على هذا قوله تعالى: ﴿الم. تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين. أم يقولون افتراه﴾ [السجدة: ١، ٣]. أتى بـ «أم» ولم يسبقها استفهام لما وصفناه، ومن ذلك قول امرئ القيس:
تروح من الحي أم تبتكر
وماذا يضيرك لو تنتظر
أتى بـ «أم» ولم يسبقها استفهام، فجعلها هي الاستفهام ليفرق بين المتقدم والمتوسط، وكذلك قول الأخطل: