الباطل، فقال تعالى: ﴿ليحق الحق ويبطل الباطل﴾ [الأنفال: ٨] والحجة في هذا أنهم اكتفوا بالضمة من الواو، وأنشد الفراء:

إذاه سيم الخسف آلي بقسم بالله لا يأخذ إلا ما احتكم
أراد: إذا هو، فحذف الواو.
وقال أبو جعفر محمد بن سعدان: الوقف على قوله: (ويمح الله الباطل) (ويمح) بلا واو لأنه نسق على الجزاء، وهذا لا يصح للعلة التي تقدمت.
والحرف الثالث: (يوم يدع الداع) [القمر: ٦] تقف عليه (يدع) بلا واو، والحرف الرابع ﴿سندع الزبانية﴾ [العلق: ١٨] الوقف عليه (سندع)، والعلة في هؤلاء


الصفحة التالية
Icon