(التابوت) فرفعوا اختلافهم إلى عثمان، رضي الله عنه، فقال عثمان: اكتبوه (التابوت) فإنه لسان قريش. وقال الفراء: هي لغة الأنصار معروفة يقفون على الهاء في الوصل والقطع.
١٤٣ - وحدثنا إسماعيل بن إسحاق عن قالون عن نافع أنه قرأ: (من ثمرت من أكمالها) بالجمع؛ وليست فيها ألف مكتوبة. قال أبو بكر: فمن بنى على هذه القراءة لم يقف عليها بالهاء لأنها تاء الجمع كالتاء في «عرفات وقصبات».
وقوله تعالى: ﴿فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه﴾ [البقرة: ٢٥٩] اختلف القراء في الهاء، فكان أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم وابن كثير يثبتون الهاء في (يتسنه) إن وصلوا وإن قطعوا. وكذلك: ﴿فهبداهم اقتده﴾