قال أبو بكر أراد «ذري ما علمت» فجعل «ماذا» حرفًا واحدًا، هذا قول الأخفش. والذي أذهب إليه في هذا البيت أن تكون «ما» صلة و «ذا» بمعنى «الذي»، كأنه قال: ذري الذي علمت، وأنشد الفراء في هذا:
يا خزر تغلب ماذا بال نسوتكم
لا يستفقن إلى الديرين تحتانا
أراد: «ما بال نسوتكم».
فإن قال قائل: لم جعل «ما» مع «ذا» حرفًا واحدًا؟