أراد: قومن، فأبدل الألف من النون. وقال الآخر:

فإن لك الأيام رهن بضربة إذا سبرت لم تدر من أين تسبرا
أراد: تسبرن، فأبدل [الألف من النون] وأنشد الفراء:
يحسبه الجاهل ما لم يعلما شيخا على كرسيه معمما
أراد: ما لم يعلمن، فأبدل الألف من النون. وقال الفراء وغيره: الألف في «يعلما» صلة لفتحة الميم وإنما فتحت الميم حملا على فتحة اللام. وقد روي عن يحيى وإبراهيم أنهما قرأ: ﴿ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم﴾ [آل عمران: ١٤٢] ففتحا الميم اتباعًا لفتحة اللام. ومعنى (لنسفعا بالناصية)


الصفحة التالية
Icon