﴿ذكرى الدار، وإنهم عندنا﴾ [ص: ٤٦، ٤٧] على (ذكرى) بالياء كما في الكتاب لمن كسر الحروف ومن فتح الحروف وقف بألف.
وقوله عز وجل: ﴿وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون﴾ [الصافات: ١٤٧] الوقف على (أو) قبيح لأن الفائدة فيما بعدها. وكذلك قوله: ﴿فهي كالحجارة أو أشد قسوة﴾ [البقرة: ٧٤] الوقف على (أو) قبيح، ويجوز للمضطر أن يقف عليهما لأنهما في تأويل «بل» كأنه قال: «وأرسلناه إلى مائة ألف بل يزيدون» هذا قول الفراء، والحجة له قول الشاعر:
| بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى | وصورتها أو أنت في العين أملح |