(مخلصين له الدين) [٦٥] [تام].
(إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل) [٧١] وقف حسن. ثم تبتدئ: (يسحبون في الحميم) [٧١، ٧٢] وروي عن ابن عباس (والسلاسل يسحبون) على معنى «ويسحبون سلاسلهم في النار». ويجوز في العربية: (والسلاسل) بالخفض (يسحبون). وقال بعض المفسرين: «في أعناقهم وفي السلاسل»، والخفض على هذا المعنى غير جائز لأنك إذا قلت: زيد في الدار. لم يحسن أن تضمر «في» فتقول: زيد الدار، ولكن الخفض جائز على معنى «إذ أعناقهم في الأغلال والسلاسل» فيخفض (السلاسل) على النسق على تأويل «الأغلال» لأن «الأغلال» في تأويل خفض كما تقول: