أَنْشَدَنِي أبو القَمْقَامِ الأَسَدِيُّ:
يَسْأَلْنَ بِالْغَوْرِ وَأَيْنَ الْغَوْرُ؟
وَالْغَوْرُ مِنْهُنَّ بَعِيدٌ جَوْرُ
كَأَنَّهُنَّ فَتَيَاتٌ (١) زَوْرُ
أَوْ بَقَرَاتٌ بَيْنَهُنَّ ثَوْرُ
* ﴿كَأَنَّهُمْ إِلَى نَصْبٍ﴾، و ﴿نُصُبٍ﴾، لغتان، وكأنَّ النَّصْبَ الشيءُ يُنْصَبُ، بمنزلةِ الغايةِ، نَصْبٌ بين عينَيْك، بمنزلةِ الغايةِ، وكأنَّ النُّصُبَ الآلهةُ التي تُعْتَادُ في عيدٍ، كما قال اللهُ عزّ وجلَّ: ﴿وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ﴾، وجِمَاعُ النُّصُبِ: أَنْصَابٌ، وإن شئتَ جَمَعْتَ نَصْبًا، فقلتَ: نُصُوبٌ.
بسم الله الرحمن الرحيم
ومِن سورةِ نُوحٍ عليه السلامُ* مَكْرًا كَبِيرًا، وكُبَارًا، وكُبَّارًا، تُشَدِّدُ الباءَ وتُخَفِّفُ، كما قال الشاعرُ:
كَحِلْفَةٍ مِنْ أَبِي رِيَاحٍ (٢) | يَسْمَعُهَا الْوَاحِدُ الْكُبَارُ |
(١) في النسخة: «فَتَياتٍ».
(٢) في النسخة: «رِياحٍ».
(٢) في النسخة: «رِياحٍ».