مُفْسِدٌ.
* وفي «حَاشَا» ثلاثُ لغاتٍ: من العربِ من يُتِمُّها، فيقولُ: حَاشَا اللهِ، بأَلِفَينِ، وأهلُ الحجازِ يقولون: حَاشَ لَكَ، وبعضُ العربِ: حَشَا زيدٍ، كأنَّه أراد: حَشَا لزيدٍ، وهي في أهلِ الحجازِ.
قال الشاعرُ:
| حَشَا رَهْطِ النَّبِيِّ فَإِنَّ مِنْهُمْ | بُحُورًا لَّا تُكَدِّرُهَا الدِّلَاءُ |
قال بعضُهم:
| وَأَرَى الْغَوَانِيَ بَعْدَمَا وَاجَهْنَنِي | أَعْرَضْنَ ثُمَّتَ قُلْنَ شَيْخٌ أَعْوَرُ |
ثُمَّتَ إِنْ تَاتَلِ نَفْرًا يَنْفِرُ
وأنشَدنا أيضًا:
| لَا تَبْقُرُنَّ بِأَيْدِيكُمْ بُطُونَكُمُ | ثُمَّتَ لَا حَسْرَةٌ تُغْنِي وَلَا جَزَعُ |
أَنْشَدَنِي المُفَضَّلُ:
| لَقَدْ آذَنَتْ أَهْلَ الْيَمَامَةِ طَيِّءٌ | بِحَرْبٍ كَنَاصَاةِ الْأَغَرِّ الْمُشَهّرِ |