«النُّسْك»، مخففًا.
* أهلُ الحجازِ يقولون: «سَلْ»، بغيرِ همزٍ، وبعضُ تَمِيمٍ يقولون: اِسْأَلْ، بالهمزِ، وبعضُهم يقولُ: اِسَلْ، بالألفِ، يطرحُ الهمزَ، والأُولى أعربُهن، وبها جاء كِتابُ المصحفِ.
* أهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ يقولون: هو «الهَدْيُ»، فيُخَفِّفون، وتَمِيمٌ وسُفْلَى قَيْسٍ يُشَدِّدون الياءَ.
* وقولُه: ﴿أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ﴾، «الحَسَرَاتُ» مُثَقَّلةٌ في كلِّ لغةٍ، وتخفيفُها في كلِّهن إذا احتَاجوا إليها.
قال بعضُ الشُّعَراءِ:
عَلَّ صُرُوفَِ (١) الدَّهْرِ أَوْ دَوْلَاتِهَا
يُدِلْنَنَا اللَّمَّةَ مِنْ لَمَّاتِهَا
فَتَسْتَرِيحَ (٢) النَّفْسُ مِنْ زَفْرَاتِهَا
وكذلك ما كان مثلَ: تَمْرَةٍ، وشَهْوَةٍ، ودَعْوَةٍ، العملُ فيه كالعملِ في الحسرةِ.
أَنْشَدَنِي بعضُهم:
(٢) في النسخة: «فتَسْتحريحُ».