* أهلُ الحجازِ يقولون: ﴿يُرَاءُونَ (١) النَّاسَ﴾، على «يُفَاعِلُونَ»، وعامةُ قَيْسٍ وتَمِيمٌ وأَسَدٌ يقولون: ﴿يُرَءُّونَ (٢) النَّاسَ﴾، في وَزْنِ «يُرَعُّونَ»، وقد قَرَأَ بها ابنُ عَبَّاسٍ: ﴿يُرَءُّونَ (٣)﴾، مثلُ: يُرَعُّونَ.
* ﴿وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ﴾، [خ: ﴿وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ﴾ صحـ]، ﴿وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً﴾، جاء بالصادِ، وسائرُ القرآنِ بالسينِ، وهما مذهبان، إن قَرَات كلَّ ما في القرآنِ بالسينِ أو بالصادِ أَصَبْتُ، قَرَأَ ابنُ عَبَّاسٍ: ﴿السِّرَاطُ﴾، بالسينِ.
* ﴿فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ﴾، القراءةُ على ﴿بُهِتَ﴾، وزَعَم الكِسَائِيُّ أن من العربِ مَن يقولُ: ﴿بَهِتَ﴾، و ﴿بَهُتَ﴾.
* ﴿إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا﴾، لغةٌ واحدةٌ فيها، وبعضُ القُرَّاءِ يقرأُ: ﴿نُنْشِرُهَا﴾، وهي اللغةُ الصحيحةُ؛ لأن اللهَ يقولُ: ﴿ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ﴾، وبَلَغَنَا عن الحَسَنِ البَصْرِيِّ أنه قَرَأَ: ﴿نُنْشِرُهَا﴾، وإنما النُّشُورُ (٤) للمَيتِ إذا نَشَرَ، يُقَالُ: نَشَرَ يَنْشُرُ، والمُنْشِرُ اللهُ عزّ وجلَّ.
الفرَّاءُ يَقْرَأُ بالزايِ.
(٢) في النسخة: «يُرئوّنَ».
(٣) في النسخة: «يُرَوّنَ».
(٤) في النسخة: «النَشُورُ».