أَنْشَدَنِي التَّمِيمِيُّ:
لَضَعْفَ مَا تَمْتَحُ يَا عفِيفُ
وأَنْشَدَنِي الكِسَائِيُّ، عن بعضِ قَيْسٍ:

لَمْ يَمْنَعِ النَّاسُ مِنِّي مَا أَرَدتُ وَمَا أُعْطِيهِمُ مَا أَرَادُوا حُسْنَ ذَا أَدَبَا
* ﴿وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّوا السَّبِيلَ﴾، لأهلِ الحجازِ: «فَعَلْتُ»: ضَلَلْتُ، بفتحِ اللامِ، وتَمِيمٌ تقولُ: ضَلِلْتُ، فأنا أَضَلُّ، وقد قَرَأَ بها يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ -وكان أَسَدِيًّا- بكسرِ اللامِ الأُولى في «ضَلِلْتُ».
* سَمِع الكِسَائِيُّ، عن بعضِ العربِ: فَسَدَ الشيءُ فُسُودًا، واللغةُ الغالبةُ: الفَسَادُ.
* ﴿كُلَّمَا (١) رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا﴾، بالألفِ، من «أَرْكَسْتُ»، وهي في قراءةِ عبدِ اللهِ وأُبَيٍّ: «وَاللهُ رَكَسَهُمْ»، بغيرِ ألفٍ.
* «الْخَطَأُ» يقصُرُه ويهمزُه عامةُ العربِ، وبعضُهم يمدُّه، مثلُ: العَطَاءِ، وقَرَأَ الحَسَنُ: «أن يَقْتُلَ مُومِنًا إِلَّا خطاءً».
* ﴿وَآتَيْنَا دَاوُدَ (٢) زَبُورًا﴾، و ﴿زُبُورًا﴾ لغةٌ قَرَأَ بها الأَعْمَشُ وحَمْزَةُ، والفتحُ أعربُ وأكثرُ.
* ﴿أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾، أهلُ الحجازِ يقولون: فَتَنْتُ الرجلَ، فأنا
(١) في النسخة: «كُلُّما».
(٢) في النسخة: «دَاودُ».


الصفحة التالية
Icon