وَمَا صَقْرُ حَجَّاجِ بْنِ يُوْسَفَ مُمْسَكًا | بِأَسْرَعَ مِنِّي لَمْحَ (١) عَيْنٍ بِحَاجِبِ |
قال أبو الجَرَّاحِ [العُقَيْلِيُّ] (٣) في كلامِه: «مَا مِنْ قَوْمٍ إِلَّا سَمِعْنَا لُغَاتَهُمْ»، فنَصَبَ التاءَ، ثم رَجَعَ فخَفَضَها، وقال: أَنْشَدُونا (٤) بيتًا:
فَلَمَّا جَلَاهَا بِالْإِيَامِ تَحَيَّزَتْ | ثُبَاتًا (٥) عَلَيْهَا ذُلُّهَا وَاكْتِئَابُهَا (٦) |
بسم الله الرحمن الرحيم
ومِن سورةِ المَائِدَةِ* أهلُ الحجازِ يقولون: قد حَلَلْتُ من الإحرامِ، [فأنا] أَحِلُّ، والرجلُ حَلَالٌ، وكذلك سَعْدُ بنُ بَكْرٍ يقولون كقولِهم.
وأهلُ الحجازِ وسَعْدُ بنُ بَكْرٍ يقولون: قد حَرُمَ الرجلُ، وهو حَرَامٌ، وهم قومٌ
(١) في النسخة: «لمح».
(٢) في النسخة: «الناءَ».
(٣) في النسخة: «العُكْليُّصـ».
(٤) في النسخة: «انْشِدُونَا».
(٥) في النسخة: «ثُبابًا».
(٦) في حاشية النسخة تفسيرًا للإيام: «الدخان».
(٢) في النسخة: «الناءَ».
(٣) في النسخة: «العُكْليُّصـ».
(٤) في النسخة: «انْشِدُونَا».
(٥) في النسخة: «ثُبابًا».
(٦) في حاشية النسخة تفسيرًا للإيام: «الدخان».