هَلْ غَيْرَ أَنْ كَثُرَ الْأَشرُّ وَأَهْلَكَتْ | حَرْبُ الْمُلُوكِ أَكَابِرَ الْأَمْوَالِ |
* «إِمَّا» مكسورةٌ إذا كانتْ تَخْيِيرًا، و (١) هي لغةُ أهلِ الحجازِ ومَن جاوَرَهم، وبعضُ بني تَمِيمٍ وقَيْسٌ وأَسَدٌ ينصبون الألفَ إذا كانت تخييرًا.
أَنْشَدَنِي أبو القَمْقَامِ الفَقْعَسِيُّ:
تُنَفِّحُهَا أَمَّا شَمَالٌ عَرِيَّةٌ | وَأَمَّا صَبَا جِنْحِ الظَّلَامِ هَبُوبُ |
أَمَّا أشارَى وَأَمَّا هَاجَهُمْ فَزَعٌ | بَيْنَ الرَّبِيضِ يَكُدُّ الْمُبْطِئُ الْعُرُفَا |
فَأَمَّا حُبُّهَا عَرَضٌ وَأَمَّا | بَشَاشَةُ كُلِّ عِلْقٍ مُسْتَفَادِ |
أَنْشَدَنِي بعضُهم:
أَرَى مَرَّ السِّنِينِ (٢) أَخَذْنَ مِنِّي | كَمَا أَخَذَ السِّرَارُ مِنَ الْهِلَالِ |
(١) في النسخة: «تَخْيِيرٌ اَوْ».
(٢) في النسخة: «السِنيْنَ».
(٢) في النسخة: «السِنيْنَ».