.....................
= "تفسيره" (١/ ٣١٥ رقم ١٦٧٣)، والحاكم (٢/ ٢٧٤)، والبيهقي (٤/ ٢٠٠) وغيرهم من طريق المسعودي عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي.!
قال البيهقي عقبه: "هذا مرسل؛ عبد الرحمن لم يدرك معاذ بن جبل".
وقال الحافظ في "العجاب" (١/ ٤٢٩): "أخرجه أحمد وأبو داود والطبري، والمسعودي؛ صدوق، لكنه اختلط. وقد خالفه شعبة؛ فرواه عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال: حدثنا أصحابنا أن رسول الله - ﷺ - لما قدم عليهم أمرهم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر تطوعاً؛ غير فريضة، ثم أنزل: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ﴾ [البقرة: ١٨٥]، وهذا أصح من رواية المسعودي". اهـ.
قلنا: رواية شعبة: أخرجها أبو داود (رقم ٥٠٦) -ومن طريقه البيهقي في "السنن الصغير" (٢/ ٨٥ رقم ١٢٩١)، و"معرفة السنن والآثار" (٣/ ٣٤٢، ٣٤٣ رقم ٢٤٣٥، ٢٤٣٦) -، والطبري (٢/ ٩٥).
وتابع شعبةَ ابنُ نمير: أخرجه البخاري -معلقاً- (٤/ ١٨٧)، ووصله أبو نعيم في "المستخرج"؛ كما في "فتح الباري" (٤/ ١٨٨) -ومن طريقه الحافظ في "تغليق التعليق" (٣/ ١٨٥) -، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٤/ ٢٠٠). والمعتمد على هذه الرواية.
وتابع عمرو بن مرة حصين عن ابن أبي ليلى عند أبي داود وغيره.
(تنبيه): قال الحافظ في "فتح الباري" (٤/ ١٨٨): "وهذا الحديث أخرجه أبو داود من طريق شعبة، والمسعودي عن الأعمش مطولاً في الأذان والقبلة والصيام، واختلف في إسناده اختلافاً كثيراً، وطريق ابن نمير هذه أرجحها". اهـ.
ولم نجده في مطبوع "سنن أبي داود" من هذا الطريق، والله أعلم.
وقال في "الفتح" (٨/ ١٨٢): "وهذا الحديث مشهور عن ابن أبي ليلى، لكنه لم يسمع من معاذ، وله شواهد".
ثم قال (٤/ ١٣١): "ووصله أبو داود من طريق ابن أبي ليلى فقال: حدثنا أصحاب محمد - ﷺ - فذكره مختصراً".
والحديث أعله شيخنا في "الإرواء" (٤/ ٢١) بهاتين العلتين.
لكنه قال: "لكن قد جاء بعضه من طريق غير المسعودي"، قلنا: هو كما قال.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي.!
قال البيهقي عقبه: "هذا مرسل؛ عبد الرحمن لم يدرك معاذ بن جبل".
وقال الحافظ في "العجاب" (١/ ٤٢٩): "أخرجه أحمد وأبو داود والطبري، والمسعودي؛ صدوق، لكنه اختلط. وقد خالفه شعبة؛ فرواه عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال: حدثنا أصحابنا أن رسول الله - ﷺ - لما قدم عليهم أمرهم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر تطوعاً؛ غير فريضة، ثم أنزل: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ﴾ [البقرة: ١٨٥]، وهذا أصح من رواية المسعودي". اهـ.
قلنا: رواية شعبة: أخرجها أبو داود (رقم ٥٠٦) -ومن طريقه البيهقي في "السنن الصغير" (٢/ ٨٥ رقم ١٢٩١)، و"معرفة السنن والآثار" (٣/ ٣٤٢، ٣٤٣ رقم ٢٤٣٥، ٢٤٣٦) -، والطبري (٢/ ٩٥).
وتابع شعبةَ ابنُ نمير: أخرجه البخاري -معلقاً- (٤/ ١٨٧)، ووصله أبو نعيم في "المستخرج"؛ كما في "فتح الباري" (٤/ ١٨٨) -ومن طريقه الحافظ في "تغليق التعليق" (٣/ ١٨٥) -، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٤/ ٢٠٠). والمعتمد على هذه الرواية.
وتابع عمرو بن مرة حصين عن ابن أبي ليلى عند أبي داود وغيره.
(تنبيه): قال الحافظ في "فتح الباري" (٤/ ١٨٨): "وهذا الحديث أخرجه أبو داود من طريق شعبة، والمسعودي عن الأعمش مطولاً في الأذان والقبلة والصيام، واختلف في إسناده اختلافاً كثيراً، وطريق ابن نمير هذه أرجحها". اهـ.
ولم نجده في مطبوع "سنن أبي داود" من هذا الطريق، والله أعلم.
وقال في "الفتح" (٨/ ١٨٢): "وهذا الحديث مشهور عن ابن أبي ليلى، لكنه لم يسمع من معاذ، وله شواهد".
ثم قال (٤/ ١٣١): "ووصله أبو داود من طريق ابن أبي ليلى فقال: حدثنا أصحاب محمد - ﷺ - فذكره مختصراً".
والحديث أعله شيخنا في "الإرواء" (٤/ ٢١) بهاتين العلتين.
لكنه قال: "لكن قد جاء بعضه من طريق غير المسعودي"، قلنا: هو كما قال.