* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت في يهود المدينة، كان الرجل منهم يقول لصهره ولذوي قرابته ولمن بينهم وبينه رضاع من المسلمين: اثبت على الدين الذي أنت عليه وما يأمرك به، وهذا الرجل؛ يعنون: محمداً - ﷺ -؛ فإن أمره حق، وكانوا يأمرون الناس بذلك ولا يفعلونه (١). [موضوع]
* ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦٢)﴾.
* عن سلمان -رضي الله عنه-؛ قال: سألت النبي - ﷺ - عن أهل دين كنت معهم، فذكرت من صلاتهم وعبادتهم؛ فنزلت: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى...﴾ (٢). [ضعيف]
* عن مجاهد: لما قص سلمان على النبي - ﷺ - قصة أصحاب
قلنا: وهو حديث كذب؛ لأنّ الكلبي وشيخه كذَّابان.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ١٥٦) وقال: "وأخرجه الثعلبي والواحدي عن عبد الله بن عباس".
قلنا: الواحدي ذكره معلقاً.
وسكت عنه الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في كتابه "العجاب في بيان الأسباب" (١/ ٢٥٢).
(٢) أخرجه ابن أبي عمر العدني في "مسنده"؛ كما في "الدر المنثور" (١/ ١٧٩) -ومن طريقه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١/ ١٩٨ رقم ٦٣٨ - البقرة) -: ثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عنه به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ للانقطاع بين مجاهد وسلمان؛ فهو لم يسمع منه؛ كما في "جامع التحصيل" (ص ٣٣٦، ٣٣٧)، وقال الحافظ في "العجاب" (١/ ٢٥٦): "وأخرج ابن أبي حاتم بسند صحيح عن مجاهد"، ولم ينبه على الانقطاع.