* عن الحسن؛ قال: قال أقوام على عهد رسول الله - ﷺ -: يا محمد! إنا لنحب ربنا؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ- بذلك قرآناً: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾؛ فجعل الله اتباع نبيه محمد - ﷺ - علماً لحبه، وعذاب من خالفه (١). [ضعيف]
* عن الحسن؛ قال: قال قوم على عهد النبي - ﷺ -: يا محمد! إنا نحب ربنا؛ فأنزل الله: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾ فجعل اتباع نبيه - ﷺ - علماً لحبه وعذاب من خالفه (٢). [ضعيف]

= قلنا وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: الإعضال؛ فابن جريج من أتباع التابعين، ثم هو معروف بالتدليس عن الكذابين والضعفاء.
الثانية: سنيد هذا صاحب التفسير متكلم فيه: ضعفه أحمد وأبو حاتم والنسائي وغيرهما، قال الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٢١٩): "هو من حفاظ الحديث، وله تفسير مشهور؛ لكن ضعفه أبو حاتم والنسائي"، وقال في "العجاب" (١/ ٢١٩): "وفيه لين"، وقال في "التقريب" (١/ ٣٣٥): "ضعيف مع إمامته ومعرفته؛ لكونه كان يُلقّن حجاج بن محمد شيخه"، وقال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٢٣٦): "حافظ له تفسير وله ما ينكر".
وانظر: "تهذيب التهذيب" (٤/ ٢٤٤)، و"تهذيب الكمال" (١٢/ ١٦٢، ١٦٣) وغيرها.
(تنبيه): ليس في "جامع البيان" للطبري تصريح بأنه سبب نزول، وإنما قاله الحافظ.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣/ ١٥٥) من طريق علي بن الهيثم: ثنا عبد الوهاب، عن أبي عبيدة؛ قال: سمعت الحسن فذكره.
قلنا: وسنده ضعيف.
(٢) أخرجه ابن جرير (٣/ ١٥٥) من طريق بكر بن الأسود عنه به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لأنه مرسل (*).
(*) هذا الأثر مما أغفله الحافظ في "العجاب"؛ فليستدرك.


الصفحة التالية
Icon