* عن الأزرق بن قيس؛ قال: جاء أسقف نجران والعاقب إلى رسول الله - ﷺ -؛ فعرض عليهما الإِسلام، فقالا: قد كنا مسلمين قبلك، فقال: "كذبتما؛ منع الإِسلام منكما ثلاث: قولكما: اتخذ الله ولداً، وسجودكما للصليب، وأكلكما لحم الخنزير"، قالا: فمن أبو عيسى؟ فلم يرد عليهما؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ﴾ (١). [ضعيف]
* عن قتادة؛ قال: ذُكر لنا أن سيدي أهل نجران، وأسقفهم: السيد والعاقب، لقيا نبي الله؛ فسألاه عن عيسى، فقالا: لكل آدمي أب؛ فما بال عيسى لا أب له؟! فنزلت (٢). [ضعيف]
* عن عكرمة؛ قال: نزلت في العاقب والسيد من أهل نجران، وهما نصرانيان (٣). [ضعيف جداً]

(١) أخرجه عبد بن حميد في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (٢/ ٦٧٩): حدثنا روح بن عبادة، عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عن الأزرق بن قيس: (وذكره).
قلنا: ورجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٢٢٩)، وزاد نسبته لابن سعد.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣/ ٢٠٧)، وعبد بن حميد؛ كما في "العجاب" (٢/ ٦٧٩)، و"الدر المنثور" (٢/ ٢٢٨) من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
(٣) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٣/ ٢٠٨) من طريق الحسين بن داود الملقب والمعروف بسنيد عن حجاج بن محمد المصيصي عن ابن جريج عنه به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: ابن جريج؛ مدلس، وقد عنعن.
الثالثة: سنيد هذا صاحب "التفسير"؛ ضعيف كما تقدم ص ٢٤٣.


الصفحة التالية
Icon