فأنزل الله -عزّ وجلّ- هذه الآية إلى قوله: ﴿بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: ٦٤] (١). [ضعيف]
* عن ابن جريج؛ قال: كان ناس من اليهود يتعبدون الناس من دون ربهم؛ بتحريفهم كتاب الله عن موضعه؛ فقال الله: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ الله الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (٧٩)﴾، ثم يأمر الناس بغير ما أنزل الله في كتابه (٢). [ضعيف]
* ﴿كَيْفَ يَهْدِي الله قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (٨٦)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان رجل من الأنصار أسلم، ثم ارتد ولحق بالشرك، ثم ندم؛ فأرسل إلى قومه: سلوا رسول الله - ﷺ -: هل لي من توبة؟ فجاء قومه إلى رسول الله - ﷺ -، فقالوا: إن فلاناً قد ندم، وإنه قد أمرنا أن نسألك: هل له من توبة؟ فنزلت: ﴿كَيْفَ يَهْدِي الله قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ﴾ إلى ﴿غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [آل عمران: ٨٩]؛ فأرسل إليه قومه؛ فأسلم (٣). [صحيح]

(١) أخرجه عبد بن حميد؛ كما في "العجاب" (٢/ ٧٠٥) عن روح بن عبادة عن عوف بن أبي جميلة عن الحسن به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
(٢) أخرجه سنيد في "تفسيره"؛ كما في العجاب (٢/ ٧٠٥) -ومن طريقه ابن جرير في "جامع البيان" (٣/ ٢٣٢) -، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٣٦٤ رقم ٨٥١، ٨٥٤) من طرق عن ابن جريج.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله.
(٣) أخرجه النسائي في "المجتبى" (٧/ ١٠٧)، وفي "التفسير" (رقم ٨٥)، وأحمد (١/ ٢٤٧)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (رقم ٩١٤، ٩٢٤ - آل عمران)، والطبري في "جامع البيان" (٣/ ٢٤١، ٢٤٢)، وابن حبان في "صحيحه" =


الصفحة التالية
Icon