.....................
= (رقم ١٧٢٨ - "موارد")، والبزار في "مسنده"؛ كما في "العجاب" (٢/ ٧٠٩)، و"تفسير القرآن العظيم" (١/ ٣٨٨)، والحاكم (٢/ ١٤٢، ٤/ ٣٦٦)، والبيهقي في "الكبرى" (٨/ ١٩٧)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٧/ ٣٠٧ رقم ٢٨٦٩)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٧٥)، وأحمد بن منيع في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (٨/ ٥٢ رقم ٧٦٠٧)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١١/ ٣٧٢ - ٣٧٣/ ٣٨٣ - ٣٨٥) من طرق عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس به.
وأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (٨/ ٥٢، ٥٣ رقم ٧٦٠٨) من طريق علي بن عاصم عن خالد الحذاء عن عكرمة به مرسلاً.
قلنا: ولا نراه محفوظاً؛ وقد رواه الحفاظ الأثبات عن داود دون ذكر خالد، ورواه ابن أبي حاتم وأحمد بن منيع من طريق علي بن عاصم هذا نفسه، ولم يذكر خالداً، أضف إلى هذا أن علياً بن عاصم متكلم فيه، ولخصه الحافظ بقوله: "صدوق يخطئ ويُصر"؛ كما في "التقريب" (٣/ ٣٩)، وهذا من أخطائه، والله أعلم.
قلنا: والحديث صححه الحاكم في الموضعين، ووافقه الذهبي، وصححه ابن حبان، وقال البوصيري: "هذا إسناد رواته ثقات"، وصححه شيخنا الألباني -رحمه الله- في "صحيح موارد الظمآن" (١٤٤٥)، و"الصحيحة" (٣٠٦٦).
قلنا: ورجال إسناده ثقات رجال الصحيح.
قلنا: لفظ البزار: "أن قوماً أسلموا ثم ارتدوا ثم أسلموا ثم ارتدوا فأرسلوا إلى قومهم".
قال الحافظ في "العجاب" (٢/ ٧٠٩): "والبزار كان يحدث من حفظه فَيَهِمُ، والمحفوظ ما رواه ابن جرير ومن وافقه".
وقال السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٢٥٨): "هذا خطأ من البزار".
وأخرجه أبو الشيخ في "تفسيره" -ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٧٤ - ٧٥) -، وابن المقرئ في "المعجم" (٣٥٧ - ٣٥٨/ ١١٩٠) من طريق علي بن عاصم، عن خالد الحذاء وداود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: أن رجلاً من الأنصار ارتد؛ فلحق بالمشركين؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿كَيْفَ يَهْدِي الله قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ﴾ إلى قوله: ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا...﴾؛ =
وأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (٨/ ٥٢، ٥٣ رقم ٧٦٠٨) من طريق علي بن عاصم عن خالد الحذاء عن عكرمة به مرسلاً.
قلنا: ولا نراه محفوظاً؛ وقد رواه الحفاظ الأثبات عن داود دون ذكر خالد، ورواه ابن أبي حاتم وأحمد بن منيع من طريق علي بن عاصم هذا نفسه، ولم يذكر خالداً، أضف إلى هذا أن علياً بن عاصم متكلم فيه، ولخصه الحافظ بقوله: "صدوق يخطئ ويُصر"؛ كما في "التقريب" (٣/ ٣٩)، وهذا من أخطائه، والله أعلم.
قلنا: والحديث صححه الحاكم في الموضعين، ووافقه الذهبي، وصححه ابن حبان، وقال البوصيري: "هذا إسناد رواته ثقات"، وصححه شيخنا الألباني -رحمه الله- في "صحيح موارد الظمآن" (١٤٤٥)، و"الصحيحة" (٣٠٦٦).
قلنا: ورجال إسناده ثقات رجال الصحيح.
قلنا: لفظ البزار: "أن قوماً أسلموا ثم ارتدوا ثم أسلموا ثم ارتدوا فأرسلوا إلى قومهم".
قال الحافظ في "العجاب" (٢/ ٧٠٩): "والبزار كان يحدث من حفظه فَيَهِمُ، والمحفوظ ما رواه ابن جرير ومن وافقه".
وقال السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٢٥٨): "هذا خطأ من البزار".
وأخرجه أبو الشيخ في "تفسيره" -ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٧٤ - ٧٥) -، وابن المقرئ في "المعجم" (٣٥٧ - ٣٥٨/ ١١٩٠) من طريق علي بن عاصم، عن خالد الحذاء وداود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: أن رجلاً من الأنصار ارتد؛ فلحق بالمشركين؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿كَيْفَ يَهْدِي الله قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ﴾ إلى قوله: ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا...﴾؛ =