وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (٩٠)} [آل عمران: ٩٠] (١). [ضعيف جداً]
* ﴿كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٩٣)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان إسرائيل أخذه عرق النساء، فكان يبيت له زقاء؛ فجعل لله عليه إن شفاه: ألا يأكل العروق؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ﴾ قال سفيان: له زقاء: صياح (٢). [صحيح]
* نقل الثعلبي عن الكلبي وأبي روق: أن النبي - ﷺ - لما قال: "أنا على ملة إبراهيم"؛ قالت اليهود: كيف: وأنت تأكل لحوم الإِبل وألبانها؟! فقال النبي - ﷺ -: "كان ذلك حلاً لإبراهيم؛ فنحن نحله"، فقالت اليهود: كل شيء نحرمه؛ فإنه كان محرماً على نوح وإبراهيم وهلم جرا حتى انتهى إلينا؛ فأنزل الله -تعالى- تكذيباً لهم: {كُلّ

(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٤/ ٤٠٠ رقم ١٨٦٢٥): ثنا زيد بن الحباب: ثنا موسى بن عبيدة قال: أخبرني عبد الله بن عبيدة عن أبي صالح مولى أم هانئ به.
قلنا: وسنده تالف؛ مسلسل بالضعفاء والمتروكين، عدا شيخ ابن أبي شيبة.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٤/ ٤)، والبيهقي في "الكبرى" (١٠/ ٨) -، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (ص ٣٩٧ رقم ٩٥٣ - آل عمران)، والحاكم (٢/ ٢٩٢) - وعنه البيهقي (١٠/ ٨) -، والطبري (٤/ ٥) من طرق عن سفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وهو كما قالا، وصححه الحافظ في "العجاب" (٢/ ٧١٦).
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٢٦٣)، وزاد نسبته لعبد بن حميد، والفريابي، وابن المنذر.


الصفحة التالية
Icon