* عن منصور بن المعتمر؛ قال: بلغني أنما نزلت في قوم يصلون فيما بين المغرب والعشاء (١). [ضعيف]
* ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَاعَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (١١٨)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان رجال من المسلمين يواصلون رجالاً من اليهود لما كان بينهم من الجوار والحلف في الجاهلية؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ- فيهم؛ فنهاهم عن مباطنتهم تخوف الفتنة عليهم منهم؛ فأنزل: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ﴾ إلى قوله: ﴿وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ﴾ [آل عمران: ١١٩] (٢). [ضعيف]
* عن مجاهد: نزلت في المنافقين من أهل المدينة، نهى المؤمنين

= عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لجهالة شيخ ابن إسحاق.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٣٢٧): "رواه الطبراني ورجاله ثقات!! ".
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٢٩٦)، وزاد نسبته لابن المنذر.
(١) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٣/ ٤٤/ ٤٧٢٤)، والطبري في "جامع البيان" (٤/ ٣٦)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٢٣١) عن الثوري عن منصور به.
قلنا: سنده صحيح إلى منصور؛ لكنه معضل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٢٩٨)، وزاد نسبته لعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن إسحاق (٢/ ١٨٦ - ابن هشام) -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٤/ ٤٠) -: ثني محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لجهالة شيخ ابن إسحاق.
وأخرجه ابن أبي حاتم (٢/ ٤٩٩ رقم ١٢٧٣) عن محمد به معضلاً دون ذكر عكرمة ومن بعده.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٢٩٩)، وزاد نسبته لابن المنذر.


الصفحة التالية
Icon