* عن مجاهد؛ قال: كانوا يتبايعون إلى أجل؛ فنزلت: ﴿لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافُ امُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (١). [ضعيف]
* عن عطاء؛ قال: كانت ثقيف تداين بني المغيرة في الجاهلية، فإذا حلّ الأجل؛ قالوا: نزيدكم وتؤخرون؛ فنزلت: ﴿لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافُ امُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (٢). [ضعيف]
* ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (١٣٣) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ في السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (١٣٤) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا الله وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (١٣٥)﴾.
* عن عطاء: أن المسلمين قالوا للنبي - ﷺ -: بنو إسرائيل كانوا أكرم على الله منا؛ كانوا إذا أذنب أحدهم أصبحت كفارة ذنبه في عتبة بابه مكتوبة: اجدع أذنك، افعل كذا، فسكت النبي - ﷺ -؛ فنزل: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ﴾؛ فقال النبي - ﷺ -: "ألا أدلكم؟ ألا

(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير" (٢/ ٥٣٩ رقم ١٤٠٤) بسند صحيح إلى ابن جريج عن مجاهد به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ ابن جريج مدلس، وقد عنعن، وهو لم يسمع من مجاهد؛ كما قال المزي في "تهذيب الكمال"، ثم هو مع ذلك مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور (٢/ ٣١٣)، وزاد نسبته للفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٥٩) من طريق مؤمل بن إسماعيل ثنا سفيان عن ابن جريج عن عطاء به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه مؤمل هذا وهو سيئ الحفظ، أما ما يخشى من عنعنة ابن جريج؛ فهي محمولة على الاتصال عن عطاء بخاصة، وهو مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٣١٤)، وزاد نسبته لابن المنذر.


الصفحة التالية
Icon