وعبد الله بن جحش، وسائرهم في الأنصار (١). [ضعيف]
* عن راشد بن سعد: لما انصرف رسول الله - ﷺ - من أحد كئيباً حزيناً؛ جعلت المرأة تجيء بزوجها وأبيها وابنها وهي تلتدم، فقال رسول الله - ﷺ -: "أهكذا يفعل برسولك؟! "؛ فنزلت (٢). [ضعيف]
* ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ الله الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (١٤٢)﴾.
* قال مقاتل بن سليمان: سببها أن المنافقين قالوا للمؤمنين يوم أحد بعد الهزيمة: لم تقتلون أنفسكم وتهلكون أموالكم؛ فإن محمداً لو كان نبياً لم يسلطوا عليه؛ فنزلت (٣). [ضعيف جداً]
* ﴿وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (١٤٣)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: أن رجالاً من أصحاب محمد - ﷺ - كانوا يقولون: ليتنا نقتل كما قتل أصحاب بدر ونستشهد -أو ليت لنا يوماً كيوم بدر نقاتل فيه المشركين، ونبلي فيه خيراً، ونلتمس الشهادة والجنة والحياة والرزق-؛ فأشهدهم الله أحداً، ولم يلبثوا إلا من شاء الله منهم؛ فقال الله: {وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ

(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (ص ٥٧٢ رقم ١٥٢٢ - آل عمران): ثنا المنذر بن شاذان ثنا زكريا بن عدي ثنا أبو الأحوص عن أبي الضحى به.
قلنا: وهذا سند حسن إلى أبي الضحى؛ لكنه مرسل.
(٢) ذكره الحافظ في "العجاب" (٢/ ٧٦٠) وقال: "وذكر الثعلبي عن راشد به".
قلنا: وهو ضعيف.
(٣) ذكره الحافظ في "العجاب" (٢/ ٧٦١).
قلنا: تفسير مقاتل واه بمرة.


الصفحة التالية
Icon