يَحْزَنُونَ} [آل عمران: ١٧٠] (١). [ضعيف جداً]
* عن أبي الضحى -في هذه الآية- قال: نزلت في قتلى أحد: حمزة بن عبد المطلب، ومصعب بن عمير، وعبد الله بن جحش، وشماس بن عثمان، وهؤلاء الأربعة من المهاجرين، ومن الأنصار ستة وستون رجلاً نزل فيهم: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (١٦٩)﴾ (٢). [ضعيف]
* عن سعيد بن جبير في قوله -تعالى-: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ﴾؛ قال: لما أصيب حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير وغيرهما في أحد، ورأوا ما رزقوا من الخير؛ قالوا: ليت إخواننا علموا ما أصبنا من الخير؛ كي يزدادوا رغبة في الجهاد؛ فقال الله -تعالى-: أنا أبلغهم عنكم؛ فأنزل الله -تعالى- هذه الآية (٣). [ضعيف]
قلنا: وسنده واهٍ بمرة، جوبير ذا ضعيف جداً، وهو مع ذلك معضل.
(٢) أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٣/ ١١٠٣ رقم ٥٣٨)، وعبد بن حميد في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (٢/ ٧٨٥) عن أبي الوليد الطيالسي كلاهما (سعيد وأبو الوليد) عن أبي الأحوص، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ٨١٢ رقم ٤٤٨٩) من طريق إسرائيل، والفريابي في "تفسيره"، كما في "العجاب" (٢/ ٧٨٥) عن قيس بن الربيع ثلاثتهم عن سعيد بن مسروق عن أبي الضحى به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
(٣) أخرجه إسحاق بن راهويه في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (٢/ ٧٨٤) -ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٨٦) -، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (٥/ ٣٢١، ٣٢٢)، والطبراني في "الكبير" (٣/ رقم ٢٩٤٦) من طريق سالم الأفطس عنه.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٣٢٩): "رواه الطبراني، ورجاله ثقات؛ إلا أنه مرسل".