أَيْمَانُكُمْ}؛ قال: نزلت في نساء أهل حنين، لما افتتح رسول الله - ﷺ - حنيناً؛ أصاب المسلمون السبايا، فكان الرجل إذا أراد أن يأتي المرأة منهن؛ قالت: إن لي زوجاً؛ فأتوا النبي - ﷺ - فذكروا ذلك له؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾. قال: السبايا من ذوات الأزواج (١). [ضعيف]
* عن عكرمة؛ قال: إن هذه الآية ﴿وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ﴾ نزلت في امرأة يُقال لها: معاذة، كانت تحت شيخ من بني سدوس يقال له: شجاع بن الحارث، وكان معها ضرة لها قد ولدت من شجاع أولاداً رجالاً، فانطلق شجاع يمير أهله من هجر، فمر بمعاذة ابنُ عمٍ لها، فقالت له: احملني إلى أهلي ليس عند هذا الشيخ خير.
فحملها فوافق ذلك مجئ الشيخ فلم يجدها؛ فانطلق إلى النبي - ﷺ - فقال:
يا رسول الله أفضل العرب... خرجت أبغيها الطعام في رجب
فقد تولت وألطت بالذنب... وهن شر غالب لمن غلب
رأت غلاماً واركاً على القتب... لها به وله بها أرب
فقال رسول الله - ﷺ -: "عل عل، فإن كان الرجل كشف لها ثوباً؛ فارجموها، وإلا؛ ردوا على الشيخ امرأته"، فانطلق مالك بن شجاع -ابنُ ضرَّتها- فطلبها، فجاء بها، فقالت له أمه: يا ضار أمه! ونزلت معاذة بيتها، وولدت لشجاع، وجعل شجاع يشبب بها في أبيات:
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: شريك القاضي؛ ضعيف؛ لسوء حفظه.