* عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-؛ قال: أتى رسول الله - ﷺ - رجلٌ من الأنصار بامرأة له، فقال: يا رسول الله! إن زوجها فلان بن فلان الأنصاري، وإنه ضربها؛ فأثَّر في وجهها، فقال رسول الله - ﷺ -: "ليس له ذلك"؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾؛ أي: في الأدب، فقال رسول الله - ﷺ -: "أردت أمراً، وأراد الله غيره" (١). [ضعيف جداً]
* عن قتادة؛ قال: صك رجل امرأته؛ فأتت النبي - ﷺ - فأراد أن يقيدها منه؛ فأنزل الله ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾ (٢). [ضعيف]

= البيان" (٥/ ٣٨)، وابن المنذر في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (٢/ ٨٦٨) من طريق جرير بن حازم، وأبو داود في "المراسيل" (ص ٢٢١ رقم ٢٧٤)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ٩٤٠ رقم ٥٢٤٦) من طريق أشعث بن عبد الملك الحراني، وابن جرير في "جامع البيان" (٥/ ٣٧) من طريق قتادة، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٠٠) من طريق هشيم بن بشير، وعبد بن حميد وابن المنذر؛ كما في "العجاب" (٢/ ٨٦٨) من طريق حماد بن سلمة كلاهما (هشيم وحماد) عن يونس بن عبيد أربعتهم عن الحسن البصري به.
قلنا: إسناده ضعيف؛ لأنه مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٥١٢) وزاد نسبته للفريابي، وابن مردويه.
(١) أخرجه ابن مردويه؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (١/ ٥٠٣) من طريق موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي مرفوعاً.
قال المناوي في "الفتح السماوي" (٢/ ٤٨٥): "ولابن مردويه بإسناد واه".
قلنا: هذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: الانقطاع.
الثانية: من دون موسى بن جعفر لم نعرفهم؛ فهو إسناد مركب.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ١/ ١٥٧) -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ٣٨) -، وعبد بن حميد في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (٢/ ٨٦٩)، والطبري في "جامع البيان" (٥/ ٣٨) من طريقين عن سعيد بن أبي عروبة ومعمر كلاهما عن قتادة به.
قلنا: إسناده ضعيف؛ لأنه مرسل.


الصفحة التالية
Icon