* عن ابن أبي مليكة: أن النبي - ﷺ - كان في سفر، ففقدت عائشة قلادة لها، فأمر الناس بالنزول، فنزلوا وليس معهم ماء، فأتى أبو بكر على عائشة فقال لها: شققت على الناس -وقال أيوب بيده، يصف أنه قرصها- قال: ونزلت آية التيمم ووجدت القلادة في مناخ البعير، فقال الناس: ما رأينا قط امرأة أعظم بركة منها (١). [حسن لغيره]
* عن عكرمة؛ قال: نزلت في أبي بكر وعمر وعلي وعبد الرحمن بن عوف وسعد، صنع علي لهم طعاماً وشراباً، فأكلوا وشربوا، ثم صلى عليٌّ لهم المغرب فقرأ: ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ حتى خاتمتها، فقال: ليس لي دين وليس لكم دين؛ فنزلت: ﴿لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾ (٢). [ضعيف]
* عن عطاء بن أبي رباح؛ قال: أول ما نزل في الخمر: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾ [البقرة: ٢١٩]؛ فقال بعض المنافقين: نشربها لمنافعها، وقال آخرون: لا خير في شيء فيه إثم، ثم نزلت: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾؛ فقال بعض الناس: لا خير في شيء يحول بيننا وبين الصلاة مع المسلمين؛ فنزلت: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ﴾ [المائدة: ٩٠]؛ فنهاهم فانتهوا (٣). [ضعيف جداً]
قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات، وتقدم موصولًا في "الصحيحين".
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٥٤٥)، ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وهو مرسل.
(٣) أخرجه عبد بن حميد في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (٢/ ٨٧٢): نا أبو نعيم نا طلحه بن عمرو عن عطاء به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه طلحة بن عمرو، وهو متروك، وهو -أيضاً- مرسل.