* ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ (٤٤) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا (٤٥) مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (٤٦)﴾.
* عن عكرمة؛ قال: نزلت في رفاعة بن زيد بن السائب اليهودي (١). [ضعيف جداً]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان رفاعة بن زيد بن التابوت من عظمائهم -يعني: في اليهود- إذا كلم رسول الله - ﷺ -؛ لوى لسانه، وقال: راعنا سمعك يا محمد! حتى نفهمك، ثم طعن في الإِسلام وعابه؛ فأنزل الله الآية (٢). [ضعيف]
* {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ٧٤) من طريق سنيد في "تفسيره": ثني حجاج بن محمد المصيصي عن ابن جريج عن عكرمة به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: ابن جريج لم يسمع من عكرمة.
الثالثة: سنيد صاحب "التفسير"؛ ضعيف.
ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٥٥٣)، وزاد نسبته لابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن إسحاق في "المغازي" (٢/ ١٩٠ - ابن هشام) -ومن طريقه ابن المنذر في "تفسيره"، والطبري في "جامع البيان" (٥/ ٧٤)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ٩٦٣ رقم ٥٣٨١، ص ٩٦٧ رقم ٥٤٠٥)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٢/ ٥٣٣، ٥٣٤) -: ثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه محمد شيخ ابن إسحاق مجهول؛ تفرد عنه ابن إسحاق.


الصفحة التالية
Icon